صراع المرئة في الوجود

من آنا ومن أكون وأين أنا ولما وجودي لأحقق ذاتي أم لأكون تابعة لآخرين لماذا في مجتمعنا دائما يرون المرأة تابع ليس لها كيان ولا الحق في التعبير ولا التصرف في حياتها كما تقتنع لماذا دائما يرونها من دون كيان وهم السبب في أن لا يكون لها كيان ولا استقلالية الرأي ويرونها دوما شيء يملكونه الأخ والزوج والأب كلهم يريدون التحكم لماذا ألهاذ الحد يرونها ضعيفة وهي التي تنجب وتربي وتصنع الرجال سواء كان ابنا أو زوجا لماذا لا يعترفون بأنهم من دون المرأة هم لاشيء والمرأة من دونهم كل شيء وهي العالم بآسره لو استعملت كل طاقاتها وقدراتها المرأة تربي الأولاد وتعمل في المنزل ومع الرجل في الميدان وتربي النشء في نفس الوقت هل يستطيع الرجل أن يعمل هاذ لن يستطيع طبعا وبعد كل هذا ليس لها كيان عندهم متا نرتاح من هاذ الظلم والإنكار متا يكون لنا حق في القرار متا نشعر بالاستقرار و متا ومتا يكون الاعتبار آن المرأة هي القلب النابض بالحياة وهي الوجود ولولاها مستطاع الرجل تحمل الحيات و متاعبها بدليل بان المرأة تعيش لتنجب وتربي ورجل يعيش من اجل المرأة ولا يستطيع العيش من دونها وهكذا يبق الصراع بين إثبات المرأة لوجودها والرجل المتسلط على حريتها وكيانها و تستمر الحيات و الصراع . [b]